حافظ القران قصيدة القيت بمناسبة المسابقة السنوية لحفظ القران كلمات مختار بردوم

ابدع بك ادعيك يامن للذنوب غافر.. يامالك الملك يا واحد احد ديان..

سالك الاهي ب قاف والنور مع فاطر..والكهف والطور والاحزاب والدخان..

يسر اموري الاهي ياكريم ساتر.. يامن لك الحمد هذا مطلبي والشان 

يا هاجسي الليل مادامك معي شاعر..مد الجناحين وحلّق بي على البستان..

وقطف من الفل والكاذي ورود عابر..ومن شذا الزهر كل اشكالها ولوان..

من بعد حيا ومرحب بالذي حاضر.. والف سهلا يخصك حافظ القران..

ياتاج حطك على رأسي وبك فاخر..ياغلا من الزنك والالماس والمرجان

..انتم املنا . امل مستقبل الحاضر..ونتم لنا دُخر هذا منتهى الحسبان ..

قد جيت اشارك وبارك حفلنا الزاهر..من اجل احياء عمود الدين والايمان...

..بارك وهني لكم ياسلوة الخاطر ..يامن نقشتم لنا قبل الدروس عنوان..

يهنى ومبروك للاول وللاخر..ومن تعلق فؤاده صحبة القران..

اقراء ورتل وغرد به كما الطائر ..فوق الورود البهيه من على الاغصان

..نبها بكم كيف مانبها ونتفاخر..ويظل فخري بكم دايم مدى الازمان...

يا رمز واضح وهذا حضك الوافر.. يابها من البدر ليلة منتصف شعبان..

ضائت سماء مريس وشعت والجميع  سامر..من حد الاحسون شعت لاقمم فُدان..

ومست مضيئه بهذا المنظر الساحر.. يامن وضعتم على روس الجميع تيجان

حله بهيه وصوره تدهش الناضر.. بيّن ومعروف بين الاهل والخلان..

يافخر لمريس وعظم فخر للشاعر.. ويظل فخري بكم  دايم مدى الازمان..

نعتز فيكم، ياكمن ذكي شاطر... يا خير قاده على ظهر السفن ربان..

ياحافظ ابشر . دامك للكتاب  ماهر.. ابشر بجنات كُل أشكالها ولوان

والحور مقصور ياسُعد كل من ذاكر..
يوم اللقاء يوم ضم الصدر والاحضان..

والشكر مدبول للباني وللعامر..وللذي قام يحييِ ذالك البستان..

وعظم تحيه بها نعلن خبر صادر..لكل استاذ مدرّس بان خيرك بان

يامن سقيتم قلوب بعد الضماء ماطر.. أسأل من الله يدم الفضل والإحسان..

ويضاعف الأجر لمن ساهم ومن بادر.. ودعيه ربي يثقل شوكة الميزان.....

زف التباشير وبشرى تبلغ العاشر .. جمعية الخير باسم الدين والقران..

اسم البشائر بشارت خير للحاضر.. بالنصر والفتح خبّر يانُقم عطان..

رغم المشاكل ورغم من كان مؤتامر.. رغم الحروب رغم هذا النار والبركان..

رغم الألم والجراح والدم ذي هادر.. رغم المعاناه رغم الهم والاحزان..

لازلت واثق كما ثق في شموس باكر..بالانتصارات ضد الظلم والطغيان..

من جاء بالكبر لابد يصبح الخاسر..
كما خسر كهف سيده في جبال مران

يبقى المريسي على كل العداء قاهر.. بالفخر والعز وابن الرافضي مهتان

والله ماضع يداتي على الصابر... والنصر واضح على الساحات والميدان..

في وحدة الصف يبقى صفنا كاسر..لكل باغي ومتغطرس يكون من كان

لمّو الايادي وربي في السماء ناصر..
قبل اختم القول هذا منتها الحُسبان

وختم وصلي صلاه تغشى النبي الطاهر.. محمد المصطفى سيد ولد عدنان

من حارب الكفر وهل الشرك والفاجر.. ذي بلّغ الدين وجاء بالشرع والتبيان..