هكذا رثاه ابناءه وكل محبوه فقيد الامة الاستاذ​ محسن حسن بردوم

هكذا رثاه  ابناءه ومحبوه وزملاءه




ابو انهار محمد صالح :
الاسطوره الصامت
الاستاذ ...محسن  حسن ....
خمسة عشر عام  مضة 
ابان تولي  الاستاذ محسن حسن ادارة مدرسة المجد
ترك الرجل ارضه وتفرغ  تفرغا تاما  ليصنع  من المجد مجدا حقيقيا  .....
نعم...صنع من المجد امجاد وافنى جهده ووقته في سبيل انجاح وتاهيل  جيل متسلح بالعلم ...
فقيدنا ..طلابك ..وثمرة جهدك الان اطباء ...وقضاه ...ومهندسين ...واساتذه ...وحقوقين ...واعلامين
طلابك الان في خمسه وعشرين جامعه حكوميه واهليه
طلابك الان  .مبتعثين  في  روسيا  البيضاء  والسودان ومصر
طلابك  الان  في كليات ..الطب  والهندسه ...والتربيه... والحقوق
والاعلام ..والاداب ....ومهاهد القضاء ...والشرطه ....وكليات   النفط ..والمعاهد الطبيه والمهنيه
واللغويه
وطالبات ..ممرضات  ومعلمات
تركة  ارضك ..ضحيت براتبك
لم تفكر  بمستقبل  ابنك  رعد ..ومحمد ...بل  فكرة  بمستقبل جيل من قرى  عساف
المجد في  ذروة  مدارس مريس
المجد في  قمة   مدارس قعطبه والضالع
انه   انت  ياصانع المجد 
رحمة الله  تغشاك ....لم يبكى  عليك  اهلك  فقط بل  ناح  عليك ..من  يعرفك  ومن لم يعرفك
اول من  يصلى  عليه مرتين  في  تاريخ  الجرب
اكبر حشد تشهده  الجرب في تاريخها
تعجز  الاقلام  ان  تكتب  عنك
وما  فضولي هذا  الا  قطرة من  بحر  اخلاصك .مع  وظيفتك
رحلة  وقلوبنا  وقلوب  ابنائنا  وبناتنا   مكلومه ..مجروحه
على رحيلك
تغمدك الله بواسع  رحمته
واسكنك فسيح  جناته
وانا  لله  وانا  اليه  راجعون
محمد ابوطلعه



ابوحماس:
فاجعه كبيره وفراق لايعوض
نعم /استاذي الكل
الكبير الصغير الذكر الانثاء النساء الرجال الطالب الطالبه والمعلم والجندي والمزارع كل الاطياف
يبكون
انهو موت الاستاذ محسن حسن هنا الفاجعه
الاجابه اننا نبكي المعلم الاب الاخلاق النبل الكرم التواضع الشهامه
سألتو المعلم لماذا البكاء اجاب انهو كان اخي واستاذي
رفيق دربي
سالتو اخر اجاب انهو رجل اجتماعي
سالتو اخرلماذا البكاءقال انهو كان مقام ابي واخي ومعلمي
فاجعه كبير والم كبير
اتدرون مالذي يؤلم ويحزن انني سالتو ابني وبنتي لماذا تبكون كان الجوب مؤزلزلا لقد مات ابوناء في المدرسه مات معلمنا واستاذنا انهو ابوناء باالمدرسه وانت ابوناء بالبيت نعم انها الفاجعه
سالوني ابناءاي  اين استاذناالذي يعوض ياابي  بمحسن حسن اين استاذنا ياابي
الجواب ياابناءاي (حسبنا الله ونعم الوكيل)
بقلم/عبد الخالق ابوحماس


محمد الوائلي:
ماذا أقول يااااارب
وأنت القائل (ونبلوكم بالشر والخير فتنة)
ماذا  أقول واااارب
وأنت القائل (الذين إذا أصابتهم  مصيبة)
يا رب أنت تعلم مدى قهرنا وألمنا  وحزننا
على شهيد العلم واﻷخلاق مربي اﻷجيال
أ/محسن حسن أحمد
فياااااااارب  
اغفر له
وأكرم نزله
ووسع مدخله
ونقيه من الخطايا كما ينقى الثوب اﻷبيض من الدنس
اللهم  لا تحرمنا  أجره   ولا  تفتنا بعده  واغفر لنا  وله
يااااارب هون علينا مصيبتنا واخلفنا خيرآ منها
(وحسبنا الله  ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة إلا  بالله العلي العظيم)
والله  إن العين لتدمع 
وإن القلب ليحزن 
وإن على  فراقك يا أستاذ محسن لمحزونون
     ا/محمد الوائلي
بوسياف
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻳﺎﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻄﻤﺌﻨﻪ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﺍﻟﻰ ﺭﺑﻚ ﺭﺍﺿﻴﻪ ﻣﺮﺿﻴﻪ ﻓﺪﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻭﺍﺩﺧﻠﻲ ﺟﻨﺘﻲ
ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺭﺣﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﻉ ﺭﺣﻞ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺭﺣﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭﺍﻟﻘﺪﻭﻩ ﺭﺣﻞ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺪﻧﺎ ﺍﻋﺰ ﺍﻻﺏ ﻭﺍﻻﺥ ﻭﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﻭﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺭﺣﻠﺖ ﻳﺎﻣﻦ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺍﻻﺧﻼﻕ ﺭﺣﻠﺖ ﻳﺎﻣﻦ ﺍﺧﺮﺝﺕ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻪ ﻉ ﻳﺪﻳﻚ ﺭﺣﻠﺖ ﻓﻘﻠﻮﺑﻨﺎ ﻣﺠﺮﻭﺣﻪ ﺑﻌﺪﻙ ﻳﺎﺍﺑﺎﺭﻋﺪ ﻓﻘﺪﻙ ﺍﻻﺏ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﺍﻻﻡ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﻭﺍﻻﺥ ﻭﺍﻟﺼﺎﺣﺐ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪﻭﺍﻟﺘﻠﻴﻤﺬ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺎﻳﺐ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﻼﻋﺐ ﻣﺎﻫﺬﺍ ﻣﺎﺧﺬﺕ ﻋﻨﺎ ﻳﺎﻣﻮﺕ ﺍﺧﺬﺕ ﻋﻨﺎ ﺭﺟﻞ ﺿﺤﻰ ﺑﻤﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺑﻨﺎءﻧﺎ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻭﺑﻨﺎﺗﻨﺎ ﻭﺍﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﺗﺮﻛﻪ ﺍﺭﺿﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﺣﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﻢ ﺍﺭﺍﻩ ﻳﻮﻣﺎ ﻳﺘﻐﻴﺐ ﻉ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻟﻢ ﺍﺭﺍﻩ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎﻳﻔﺎﺭﻕ ﺑﺴﻤﺘﻪ ﻟﻡ ﺍﺭﺍﻩ ﻳﻮﻣﺎ ﺍﻻﻭﻫﻮ ﺫﺍﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻫﻤﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻫﻤﻪ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻫﻤﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻮﻥ ﻫﻤﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻫﻤﻪ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺫﻫﺐﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﻩ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﻋﻄﻨﻲ ﻛﻴﺲ ﺳﻤﺎﺩ ﺍﺑﻴﺾ ﻓﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻔﺘﺤﻪ ﻓﻄﻠﻊ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﺗﺪﺭﻭﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﻧﻪ ﺗﺮﻛﻪ ﺟﺭﺑﻪ ﻭﻭﺍﺩﻳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻫﻤﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﺗﺨﻴﻠﻮ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺰﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ  ﻳﺒﺪﺍ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻃﻼﺏ ﻟﻮﺣﺪﻩ 1000ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻘﺪﺍﻻﺑﻨﺎ ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻟﻌﺒﻬﻢ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻬﻢ ﻛﻢ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﻛﻢ ﻛﻨﺖ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻫﻴﺒﻪ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﻭﺍﺧﻼﻕ ﻭﻃﻴﺏ ﻑ ﻣﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻛﻨﺖ ﺫﻭ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻑ ﺍﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﻘﺎﺑﻚ ﺩﻭﺍ ﻭﺻﻮﺗﻚ ﺷﻔﺎ ﻭﺣﻀﻮﺭﻙ ﻓﺮﺡ ﻭﺳﻌﺎﺩﻩ ﻓﻘﺪﻙ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﻑ ﺍﻟﺴﺎﺣﻪ ﻭﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﻪ ﻭﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﻪ ﻓﻘﺪﺗﻮﻙ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺧﻮﺍﻥﻱ ﻭﺍﺑﻨﺎﺋﻲ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺍﺥ ﺍﻻﻭﺫﺭﻓﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﺣﺒﺎ ﻓﻴﻚ ﻫﻴﺒﻪ ﻓﻴﻚ ﻣﺤﺴﻦ ﺣﺴﻦ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺑﻌﺪﻙ ﻣﺤﺰﻭﻧﻪ ﻭﺍﻋﻴﻨﻨﺎ ﺑﻌﺪﻙ ﻣﺒﻜﻴﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺍﺏ ﻟﻢ ﺍﺷﻮﻑ ﺷﺨﺺ ﺍﻻ ﻭﻳﺬﻛﺮﻙ ﺑﺨﻴﺮ ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺎ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻳﺤﺜﻮﻧﻲ ﺍﺑﻨﺎﺋﻱ ﻣﺪﺭﺳﺘﻨﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤﺴﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﺑﻜﻮﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﺣﺸﺘﻤﻮﻫﻢ ﻓﻘﺪﻭﻙ ﻣﺎﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﻭﺍﻟﻌﺰﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻪ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍ ﻭﺍﻟﻘﺮﻳﻪ  ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻪ ﻛﻴﻒ ﺍﻭﺻﻔﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻨﻚ ﻗﻠﻴﻞ ﻑ ﺣﻘﻚ ﻓﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻣﺠﻠﺪﺍﺕ ﻟﺬﻛﺮﻙ ﻭﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﻪ ﻋﻨﻚ ﻭﺑﺤﺮﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺩ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺣﻤﻪ ﻓﻬﻮ ﺭﺣﻴﻢ ﺑﺎﺍﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺑﻄﻼﺑﻨﺎ ﺑﻤﻌﻠﻤﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻏﻔﺮﻟﻪ ﻭﺍﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻪﻡ ﺍﺟﻌﻞ ﻗﺒﺮﻩ ﺭﻭﺿﻪ ﻣﻦ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺠﻨﻪ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻫﻠﻪ ﻭﺫﻭﻳﻪ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﺍﻥ ﻭﺣﺴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻻﻟﻪ ﻣﺤﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻪ 
[13/‏2 8:22 م]
عبدالقوي العودي
وداعا فقد تركت  أثرا 

  
وداعا   أيها الأب فقد رسمت في قلوبنا ذكريات  ونقشت فيها صفحات  ..
وداعا. أيها المربي  فقد  بكتك  عيون الآباء   وحزنتك أرواح الأمهات  . ورثتك  كل البيوت
وعزاك. الشباب  .وذرفت دموع الصبيان .وذكرك الناس بكل خير 
أيها  المدير
..  نم قرير العين في قبرك  .. فسرب المتعليمن في ميزان حسناتك. ..
ودعوات الآباء والأمهات  ترتفع لأجلك
ومجالس الناس عمة بسيرتك
وتراب المدارس  لم تنسى أثر أقدامك 
وأحجار مدرسة المجد لم يغيب عنها صدى صوتك
و طلعات الصباح لم يمحى منها نشاطك
وطابور الصباح  ينسج حلو كلماتك
ومكاتب التربية  تشهد لانجازاتك
وجامعات  اليمن  تكتسي من مخرجاتك
وملاعب الرياضة  ترسم بطولاتك

لقد كنت مدرسة
. في التدريس نموذج
  ..في الفن رسام
..وفي الرياضة مدرب 
وفي الإدارة  كفو
وفي التعامل. قدوة
وفي الكرم .حاتم
وفي  الجمود ..حركة
... وداعا 
فكم من لمسات تركتها
وكم من بسمات زرعتها
وكم لحظات أرختها
وفي الختام رحمة من الله  تروي جسدك الطاهر 
爐爐爐爐爐爐爐
[13/‏2 11:57 م]
فضل ناصر:
أفنيت في التدريس كل شبابي
وغرست دين الحق في طلابي
سيقدر الطلاب  جهدي  بينهم
والفضل يعرفه ذوو الألبـــــاب
سل دفتر التحضير بل وحقيبتي
في الفصل سل سبورتي وكتابي
سل مكتبي ووسائلي ودفاتري
تنبيك أني فارس الإعــــــــراب
وسل  المجند  أنني  درّسته
وسل الإمام الفذ في المحـراب
وسل  الطبيب  إذا  مررت  بداره
أضحى طبيب القلب والأعصاب
وسل المهندس كيف أضحى فارسًا
رفع   المباني  فوق   كل   سحاب
واهمس بأذن موجهي بلباقة
كي لا يسخّر نقـده لعتابــي
واذكر بأني في الورى أستاذه
كم كان للتعليم يطرق بابــــــي
كم كنت أعصر فكرتي كي يرتقي
واليوم  يرصد  عثرتي  وغيابي
كم كنت جسرا للعبور أنا الذي
أرشدت طلابي لكل صوابـــــي
في فسحة الطلاب أُشرفُ واقفًا
والاحتيـــــاط علاوة لنصابــــي
كابدت  في التدريس  كل مشقة
لكـــــن ربي لن يضيع ثوابــــي
                        إهداء لكل معلم ومعلمة
[13/‏2 11:59 م]
وليد مسعد غالب:
ما زال الوجع  يتلحفني ... وهول الفاجعةِ ينتابُني
سمعت تنهيدة وجع هذا المساء
وموجة حزن اجتاحت قلبي ...هربت حروفي من أمامي
سقطت دموعي وأحزاني...هكذا عندما يخطف الموت أحبابنا
لا يبقى لنا سوى حزنُ القلب ودمعُ العين واسترجاع كل
الذكريات
ذكريات الأبِ المُلهِم ...والمـعلِّم الهُمام
ذكريات من شملنا عطفَه وودّه وحزمه وجِده

ذكريات من أمسك بيدي يوماً و أوقفني أمام الملأ من طلابه وهو يقول إذا لم يرزقني الله ولد الى الان فأنت  وهؤلاء الطلاب جميعاً أولادي
لازال صدى صوته يصدحُ  في اُذني
وحبه وعطفهُ يلامس مشاعري
رحل بجسده الطاهر نعم ...لكن روحه ستبقى معي دوماً
وساتقفّاه بالدعاء على الدوام.....
   
رحل الاستاذ محسن حسن إلى جوار ربه وترك لنا إِحسانهُ وجميلُ صُنعهِ
رحل وكان رحيلهُ مختلف..اهتزّ لهُ القلوب والوجدان ودمعت له العيون والأجفان
لأنه رجل ليس ككل الرجال، ورمز ليس ككل الرموز
فما تركه استاذنا الفذّ بين دفتي كتاب حياته الذي تتقاطر من صفحاته المضيئة كل صور العطاء والإبداع، والمحبةِ والتسامح والعطاء
يضعه حتماً  دون شك في المرتبة الأسمى التي لا يتجاوزه فيها أحد
لن أرثيك بل سأرثي عطاءنا إذا ما قورن بعطائك
لن ارثيك بل سأرثي حال طلابك وابنائك ومحبيك بعدك
فأي عذاب هذا الذي خلَّدنا فيه فراقك
رحمك الله  استاذي ومعلمي وملهمي محسن أحسن أحمد وغفر لك واسكنك فسيحِ جناته
ولا نقول الا ما يرضي ربنا
فلله ما اخذ ولهُ ما اعطى وكل شيء عنده بمقدار
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وداعاً ....ايها المحسن النقي الطاهر
ابنك وتلميذك / وليد بردوم المريسي -أبو رهف
[14/‏2 12:27 ص]
محمدناجي العمدة :
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد رحل عنا اليوم هامه من هامات العلم والادارة الرجل الذي انذر حياته ووقته وجهده من اجل ايجاد جيل متسلح بالعلم والمعرفة والأخلاق وقد استطاع ان يبني جيل هذا الجيل متواجد في الجامعات ومتخصص في جميع مجالات الحياة في الطب والهندسة والتربية والحقوق وغيرها نعم لقد سهر ليس من اجل اسعاد أبناءه بل من اجل المجتمع ككل اننا نرسل أبناءنا ونحن نثق انهم سيذهبون الى ابيهم ومعلمهم الذي يرعاهم ويهتم بهم وبتعليمهم هو من يتولى الاهتمام بهم نعم انه المدير المثالي و المعلم الفذ الذي يعمل بصمط من اجل هذا الجيل انه نموذج نادر لاستطيع ان اكتب حتى اعطيه حقه في الوصف الذي كان يتحلى بها لقد رحل عنا لكن اعماله لم ترحل وستظل موجودة بيننا ان الحزن خيم على كل بيت في القرية بل على  كل من يعرفه انه المربي والمدير والمعلم الاخ الفاضل محسن حسن احمد الرجل العظيم السمح رجل الكرم  التي عجزت اناملي ان تكتب وتعطيه حقه من الصفات الموجودة فية فاسأل الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل
[14/‏2 2:42 ص] صدام العمدة: بسم الله الرحمن الرحيم 
الكتابة والصف قليل بحق أبي القدير أن الكلمات تعجز الوصف والبيان حولة فهوا إن نتكلم عنة فهوا رجل وأب بكل معنى الكلام فما باقي إلى الدعوة فهيا الزاد لة وا العمل الأفضل
معين أحمد: شهيد المهنية التعليمية:
قرية الجرب تغرق اليوم بدمعة الحزن،وخيمت عليها سحابة الأسى والألم،رحل عنا بعد أن نذر روحه لخدمة قريتنا،رحل عنا بعد أن جعل من حياته قربانا لمدرستنا،رحل عنا من كان أبا وأخا وصديقا ومربيا ومعلما لأبنائنا...
حروفي كساها الحزن،عباراتي تفيض بالدمع والأسى والألم،الحزن يطرق أبوابا لم تعرف معنى الحزن،الدمع يفيض من أعين لم تعرف معنى البكاء...
رحل عنا المرحوم الأستاذ محسن حسن وتبقى ذكراياته الجميلة،رحل وترك لنا أخلاقه النبيلة،رحل وترك لنا صفاته الحميدة،رحل وترك في قلوبنا حرقة كبيرة،رحل عنا شهيد المهنية التعليمية...
في المدرسة لم نعرف منه إلا الأخلاص والوفاء،وفي العلاقات الاجتماعية لم نعرف منه إلا المحبة والأخاء،لم نعرف منه إلا البذل بنقاء وسخاء،لقد كان فينا مدرسة في الأخلاق،وأستاذا في التواضع،ونموذجا في الرحمة،لم يكن أستاذا للطلاب،بل كان أبا وأخا وأستاذا وصديقا...
اليوم تبكيه المدرسة بفصولها وزواياها،تحن وتتألم المدرسة بطلابها وحجارها،الألم يكسو مدرستنا،والفاجعة أصابت حيطانها،القلم الكتاب السبورة نكست رأسها،لقد كان شمعة ومصباحا لمدرستنا،لقد كان رحيما عطوفا في الصغير،ومربيا ومرشدا للكبير،يعمل دئوبا بأخلاص وضمير،في التواضع عظيم،وفي الأخلاق كريم،وعند الغضب حليم رحيم...
رحلت عنا ونحن إليك في أمس الحاجة،بوجودك لم نشعر يوما بفراغ العملية التعليمية،لقد أعطيناك أبنائنا وبناتنا أمانة،فكنت نعم الرجل بها،فما شكاك الصغير ولا الكبير،بل كانت أفعالك تسبق أقوالك،لقد بكاك البعيد قبل القريب،والصغير قبل الكبير،رحمة من الله تغشاك،وجنة من الله مثواك...

                       ✍معين الخيراني
احمد علي الرقيمي:
لست ادري لماذا كلما حاولت ان اقول فيك كلمة رثاء تطفر الدمعة من عيني؟! لقد عهدناك محبا للحياة لا بل، عاشقا لها، هادئا كما الحمام، متواضعا كما السنابل الزاخرة بالقمح
 بسيطا كعشاء الفقراء، مخلصا في عملك وعطائك , عظيم الهمة نظيف القلب واليد واللسان!
أبا رعد........
الحـقُّ نـادَى فاسْـتجَبْتَ, ولـم تَـزل ...  بــالحقِّ تحــفِلُ عنـدَ كـلِّ نِـداء
خــلَّفْت فــي الدنيـا بيانًـا خـالدًا ...  وتــركْت أَجيــالاً مــن الأبنــاءِ
وغـدًا سـيذكرك الزمـانُ, ولـم يَزلْ ... للدِّهــرِ إِنصــافٌ وحسـنُ جـزاء
من أين أبدأ فيك رحلة كلامي، وأنت الكلام كلّ الكلام؟!
أبا رعد..... ، أيّها الأصيل،المعلّم، الّذي قضى حياته من التّواضع إلى التّواضع ...
 من أين أبدأ وأنت مفرد بصيغة جمع , اندغمت فيك المتناقضات ...
جمعت الرّقّة والصّلابة/ العذوبة والجزالة/ الشّفافيّة والقوّة/ العناد والدّماثة، فتلوّنت شخصيّتك وتنوّعت حياتك، تتنقّل فيها من محطّة إلى محطّة بين مدارج ذات قوام واحد: الصّبر والثّبات/ الصّمود والتّحدّي / العزم والعزيمة/ الإرادة والحقّ..
فكم هي قاسية لحظات الوداع والفراق، التي تسجل وتختزن في القلب والذاكرة. وكم نشعر بالحزن وفداحة الخسارة والفجيعة، ونختنق بالدموع.
 نودعك استاذنا الفاضل فتنحني قامتنا وكبريائنا احتراما وتقديرا لمقامك الرفيع . كنت واحد من جيل المربين والأساتذة الافاضل المؤمنين بالرسالة التربوية العظيمة، الناكرين للذات، من ذلك الزمن الجميل البعيد، أستاذنا جميعا.ً.
فقد فارقت الدنيا،  بعد مسيرة عطاء عريضة، ومشوار حياة في السلك التعليمي والعمل التربوي والاجتماعي، تاركاً سيرة عطرة، وذكرى طيبة، وروحاً نقية، وعبق أريج نرجسية  وشذا شجرة برتقال يافية، وميراثاً من القيم والمثل النبيلة.
أستاذنا الكريم، إن العطاء في الحياة سر من أسرار الخلود، سر عرفته وعرفت كيف تجعله نهجا ونمطا لحياتك، فمهما حاول الموت، لن يمحو ذكر من أعطى كل هذا العطاء .
فيا أيها الانسان الطيب، والمربي المخلص، ويا نبع العطاء والنهر المتدفق حباً لعملك، يعز علينا فراقك، في وقت نحتاج فيه الى امثالك من الرجال الأوفياء الصادقين.
ومهما كتبنا من كلمات رثاء، وسطرنا من حروف حزينة باكية، لن نوفيك حقك لما قدمته من علم ووقت وجهد وتفانٍ في سبيل شباب ورجال المستقبل والغد.
علمتنا الأخلاق والقيم الفاضلة، وغرست فينا حب العلم والمعرفة، ونميت في اعماقنا قيم المحبة والخير والانتماء. .
ويا لسعادتي، وشرف كبير لي، انني كنت واحداً من طلابك وتلاميذك..
عرفناك مديرا هادئاً، متسامحاً، راضياً، قنوعاً، ملتزماً بانسانيتك كما ملتزما بدينك وواجباتك الدينية. حملت الامانة باخلاص، واعطيت للحياة والناس جهدك وخبرتك وتجربتك وحبك للجميع. 
تمتعت استاذنا الفاضل بخصال ومزايا حميدة، جلّها الايمان ودماثة الخلق وحسن المعشر وطيبة القلب، متميزاً بالدماثة، والتواضع الذي زادك احتراماً وتقديراً ومحبة في قلوب الناس والطلاب وكل من عرفك والتقى بك.
 وهل هناك ثروة يبقيها الانسان بعد موته أكثر من محبة الناس..؟!
 فكنت رسول علم ومعرفة، وجدول عطاء وتضحية، ونعم المعلم والمربي والأب الحنون والأخ الودود والصديق الصدوق. فكنت قدوة ونموذجاً ومثلاً يحتذى في البساطة والوداعة والرقة والعطف والحنان وعملت الخير وسمو الاخلاق وطهارة النفس والروح ونقاء القلب والعفوية والتسامح.
واعطيت كل ما لديك بلا حدود، ودون كلل أو ملل، ان مهنتك ورسالتك هي من أصعب المهن وأهم الرسالات، رسالة العلم والتربية، بكل ما تحمله في طياتها من المعاني، التي في صلبها بناء الانسان، وبناء الوطن وبناء المجتمع .
لقد غيبك الموت استاذنا ومعلمنا الحبيب الغالي، ومربينا الوفي "جسداً، لكنه ستبقى في قلوبنا ما بقينا على قيد هذه الحياة. ولن ننساك، وستظل بأعمالك ومآثرك وسيرتك نبراساً وقدوة لنا .
نم ايها المربي, نعم والف نعم ابا رعد......
 ايها المعلم مرتاح البال والضمير، فقد أديت الامانة وقمت بدورك على أحسن وجه. والرجال الصادقون أمثالك لا يموتون. 
أبا رعد .....
يا عاشقا لدينه / يا عاشقا لبلده/ يا عاشقا لتلاميذه/ يا عاشقا للغته/ يا عاشقا لتراثه/ يا عاشقا لتاريخه/ يا عاشقا لانتماءه/ ليتنا نتصاغر اليوم لنصبح باقة ورد، ضمّة حبق نضعها اليوم على ضريحك عرفانا منّا بالجميل.
أحمد علي الرقيمي
[13/‏2 7:43 م]
عطيطة:
 حوار بين شاعر  وقبره 
: يقول الشاعر/
ياقبر قلي عن
                 زمــــان الاقامـــــه
كم عام يقدر
           ينتقل منـك راعـــــيك
ودي توضح لي
              شــــــروط السلامـــه
من ضمتك من
           ظلمتـــك من بلاويك"
: رد القبر /
ياذيب من ينشد
                    يثمـــن كلامـــــه
راجع خطياتك
                وراجع حسانيـــك
تبقى بجوفي لين
                   يــوم القيـــــــــامه
محدٍ يجي عندك
                  ولا يتصل فيك "
: رد الشاعر /
وان كانت الاعمال
                ( خامه وخامـــه ).
منها ذهب صافي
                 ومنها سرامــــيك
ممكن تفيد
            المعـــــذره والنـــــدامه
بعد نزولي بالكفن
                  في ضواحيــك"
: رد القبر /
فوقك ليا جات
              النصايب علامـــه
ثنتين توضع عند
                راسك ورجليك
ماعاد ينفعـك
            العتــب والملامـــــه
من حين روحك
             ترتفع عند باريك"
: رد الشاعر/
ياقبر ما دورت
                   منــك الكرامـــه
ارجو عفو ربي
                  ولاني براجيك
اللي بديه الامر
                   ماسك زمامــه
رب الملوك ورب
                 كـل المماليـــــك"
: رد القبر/
ياذيب في هذا
                 التحدي غشامــه
بلا عمل ماهو
              مناسب تحديـــــك
اوصيك عهد الله
             ( صون التـــزامه )
مني ومن بعدي
              من النار ينجيك "
: رد الشاعر/
ياقبر زودت
           المخـــاوف جسامـــــه
زدني نصايح
            نافعه قبل ما جيـــك
اخاف اجي لك
            فوق ظهري غرامه
وتسديدها ما يقبل
                 الدفع بالشــيك"
: رد القبر /
اقرأ كتاب الله
                  وافهــــم نظامـــــه
وتلقى الذي يعني
                   لغيرك ويعنيـــك
واختار ما يعنيك
                 وامسك خطامـــه
ما دمت حي
     خطام ˝الاعمال˝ بيديك"

اللهم انا نسالك حسن الخاتمه
] صدام المريسي الكتمي:
رحم الله القآمة التعليمية الشامخة في مريس الاستاذ محسن حسن احمد الحرب .
كتبه/ صدام المريسي
اليوم افتقدت مريس هآمة تعليمية شامخة كان لها بصمتها في العمل التربوي والتعليمي في مريس، إنه الأستاذ الفاضل محسن حسن  مدير مدرسة الجرب في مريس  .
لم أعرف هذا المدرس عن قرب، ولم أجلس معه كثيرا ولكن الذي عرفني عليه هي انجازاته وبصماته في الجانب التربوي والتعليمي، والتي يتناقلها تلامذته وطلابه .
لقد كان فقيدنا الفاضل الأستاذ  محسن حسن احمد أيقونة  في الانضباط التربوي والتعليمي، ومدرسة في الإتقان لعملة الإداري من خلال عمله المكلف به مديرا لمدرسة الجرب .
بل لن أبالغ إن قلت انه من أفضل مدراء المدارس في مديرية قعطبة .
ففي عصر المدرس البديل، والانفلات التربوي، وعدم الانضباط الوظيفي، كان فقيدنا قد بلغ الذروة في ذلك إلى درجة أنه فرغ نفسه  ووقته  للقيام بعملة على أكمل وجه ومن ذلك أنه قام بتأجير أراضية  الزراعية لإقاربه لما يسمى اليوم ( مشركة)حتى يتفرغ لمهمته التعليمية كمدير لمدرسة قرية الجرب  .
أما الإنضباط فيكفينا أن هذه الهامة التربوية الشامخة  في صرح مريس التعليمي، كان أول من يحضر المدرسة صباحا وآخر من يغادرها .
بل إن موته على كرسي المدرسة الساعة الثامنة صباح اليوم، لهي رسالة لكل مقصر في عمله من  معلمي الأجيال، أن ابن مريس التربوي الفذ الأستاذ الفقيد محسن حسن احمد الجرب مات وهو متربع على كرسي عمله التربوي، وملتزم بعملة الإداري، ومنضبط في أدآء عملة ورسالته بكل إتقان وجدارة واقتدار .
حق لأمير أحمد شوقي أن ينثر كلماته اليوم فيك قائلا .
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا.
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ
علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ
وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً
صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشداً
وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّداً
فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ
في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
رحمك الله واسكنك فسيح جناته .
وكل عزآئنا لكل أهلك ومحبيك وانا لله وانا اليه راجعون.
[13/‏2 3:19 م]
أحمدمثنى :
( فقيدنا المدير محسن حسن )
✍ / أحمد أبو عايض
➖➖➖➖➖
عزاؤنا اليوم كبير ، إذ أعزي نفسي أولا ، ثم أسرة فقيدنا وأهله ومحبيه برحيل الهامة التربوية الكبيرة الأستاذ محسن حسن
في هذا اليوم نودع غالي على قلوبنا إنه المدير الأستاذ محسن حسن أحمد مدير مدرسة المجد .
كان مديرنا هامة تربوية كبيرة ، قضى جل حياته في خدمة أبناء عساف بشكل عام ، وقريتي الجرب وسعده على وجه الخصوص مدرسا ومديرا لمدرسة المجد ، رحمك الله يا أستاذ محسن حسن .
رأيت الطلاب صغيرهم وكبيرهم يبكون على فراق مديرهم ،  مشهد والله مؤثر حتى دمعت عيناي ؛
إنه أنجح مدير ، كان حازما في إدارته للمدرسة ، له هيبة عند طلابه ، والدليل أنهم يحبونه ، لقد شاهت الطلاب والطالبات وهم يذرفون الدموع على فراقه صغيرهم وكبيرهم ؛
الأستاذ أبا للطلاب يعلمهم القيم العالية والنبيلة ؛ وهكذا كان مديرنا الأستاذ محسن ، لقد صنع رجال ، إذ تخرج على يديه الأستاذ والطبيب والمهندس والقاضي و... رحمك الله يا أستاذ محسن .
رحيلك يا أستاذ محسن سيولد فراغ كبير في المدرسة ، لكن سيأتي ممن ربيتهم أنت ، أو أحد زملائك ليحمل الراية التي كنت تحملها ، إنها راية العلم والبناء لهذه الأجيال الصاعدة بمريس العز والشموخ بالضالع .
لقد وضعت بصمتك يا أستاذ محسن في مريس ، وأديت ما عليك على أفضل ما يرام ، نسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك ؛
الناس بشكل عام ، وطالبك على وجه خاص ، رأيناهم اليوم والحزن يملأ قلوبهم ، لقد كنت نعم الأب للأبناء ، لقد كنت صاحبا وأخا وزميلا وعزيزا على قلوبنا ؛
رحيلك سيولد فراغ كبير في المجال التربوي والإجتماعي ، لكننا سنحاول أن نردم هذا الفراغ ، أو سيردمه من زرعك الذي زرعت يا فقيدنا رحمك الله ، وأسكنك فسيح جناته ، وألهم أهلك وذويك الصبر والسلوان ؛
      إننا لله وإنا إليه راجعون .
[13/‏2 3:49 م]
فايز مسعد :
إننا نشعر بالحزن وفداحة الخسارة  والفجيعة ، ونختنق بالدموع ، ونحن نودع في منطقة (مريس) عامة وقرية الجرب خاصة واحداً من جيل المربين والأساتذة الافاضل  ،
أ/  محسن حسن أحمد بردوم,
الذي فارق الدنيا ، بعد مسيرة عطاء ، ومشوار حياة في السلك التعليمي والعمل التربوي والاجتماعي ، تاركاً سيرة عطرة ، وذكرى طيبة ، وروحاً نقية ،  ، وميراثاً من القيم والمثل النبيلة .
فيا أيها المدير المخلص ، ويا نبع العطاء والنهر المتدفق حباً لعملك ، يعز علينا فراقك ، في وقت نحتاج فيه الى امثالك من الرجال الأوفياء الصادقين في العمل التربوي  ومهما كتبنا من كلمات رثاء في حقك ومناقبك,، وسطرنا من حروف حزينة باكية، لن نوفيك حقك لما قدمته من علم ووقت وجهد وتفانٍ في سبيل شباب ورجال المستقبل والغد ، وعلمتنا من أخلاق وقيم فاضلة ، وغرست فينا حب العلم والمعرفة ، ونميت في اعماقنا قيم المحبة والخير والانتماء 
لقد غيب الموت أستاذنا ومعلمنا  ، ومديرنا الوفي
أ/ محسن حسن احمد بردوم مدير مدرسة (المجد الجرب ) لكنه سيبقى في قلوبنا ما بقينا على قيد هذه الحياة ، ولن ننساه ، وسيظل باعماله ومآثره وسيرته نبراساً وقدوة لنا،
إنا لله وإنا إليه راجعون
خالص عزائنا وعميق حزننا  لأولادة وإخوانه  وأسرته ومحبية وحسبنا الله ونعم الوكيل ،،،
[13/‏2 6:00 م]
معين أحمد:
شهيد المهنية التعليمية:
قرية الجرب تغرق اليوم بدمعة الحزن،وخيمت عليها سحابة الأسى والألم،رحل عنا بعد أن نذر روحه لخدمة قريتنا،رحل عنا بعد أن جعل من حياته قربانا لمدرستنا،رحل عنا من كان أبا وأخا وصديقا ومربيا ومعلما لأبنائنا...
حروفي كساها الحزن،عباراتي تفيض بالدمع والأسى والألم،الحزن يطرق أبوابا لم تعرف معنى الحزن،الدمع يفيض من أعين لم تعرف معنى البكاء...
رحل عنا المرحوم الأستاذ محسن حسن وتبقى ذكراياته الجميلة،رحل وترك لنا أخلاقه النبيلة،رحل وترك لنا صفاته الحميدة،رحل وترك في قلوبنا حرقة كبيرة،رحل عنا شهيد المهنية التعليمية...
في المدرسة لم نعرف منه إلا الأخلاص والوفاء،وفي العلاقات الاجتماعية لم نعرف منه إلا المحبة والأخاء،لم نعرف منه إلا البذل بنقاء وسخاء،لقد كان فينا مدرسة في الأخلاق،وأستاذا في التواضع،ونموذجا في الرحمة،لم يكن أستاذا للطلاب،بل كان أبا وأخا وأستاذا وصديقا...
اليوم تبكيه المدرسة بفصولها وزواياها،تحن وتتألم المدرسة بطلابها وحجارها،الألم يكسو مدرستنا،والفاجعة أصابت حيطانها،القلم الكتاب السبورة نكست رأسها،لقد كان شمعة ومصباحا لمدرستنا،لقد كان رحيما عطوفا في الصغير،ومربيا ومرشدا للكبير،يعمل دئوبا بأخلاص وضمير،في التواضع عظيم،وفي الأخلاق كريم،وعند الغضب حليم رحيم...
رحلت عنا ونحن إليك في أمس الحاجة،بوجودك لم نشعر يوما بفراغ العملية التعليمية،لقد أعطيناك أبنائنا وبناتنا أمانة،فكنت نعم الرجل بها،فما شكاك الصغير ولا الكبير،بل كانت أفعالك تسبق أقوالك،لقد بكاك البعيد قبل القريب،والصغير قبل الكبير،رحمة من الله تغشاك،وجنة من الله مثواك...

                       ✍معين الخيراني
عبدالله البوقعي:
لقد اعطيت جهد تربوي في زمن كنا باس الحاجه اليه وقد نجحت في ادا الرساله التربويه وكنت خير مربي لابناانا في قريه الجرب ونحمد الله فقد كانت ثما ر ذالك انه يوجد مستوي تعليمي جيد فمن هذه القريه تخرج الاطبا والمهندسين والكاتره الاكادمين لقد اديت رساله وطنيه وتربويه
رحمه الله تغشاك وتغمدك في واسع رحمته ون لله وان اليه راجعون
عبدالله البوقعي
أ. احمد يحيى الكتمي:
✍هكذا عرفانه
✍باي قلم اكتب وباي فم انطق
كلماحاولت الكتابة تسابقت العبرات قبل الكلمات
بل كدت ان اكتب هذا الرثاء بدموع عيني لو كان بامكاني ذلك
كيف لا وانااكتب عن فقيد واستاذ احبته القلوب وتترنم باخلاقه الشفاه
عرفناه مديرا لمدرسة المجد بالجرب
عرفناه اخا وابا ومعلما
يحترمه الجميع ويحضى بمكان في قلوب كل من عرفوه
انه الاستاذ /محسن حسن احمد الذي فجعنااليوم بموته وآلمنارحيله وابكى فراقه القلوب قبل الاعين
رحمك الله ايها الراحل عنا
رحمك الله وجعل كتابك في علين
رحمك الله واسكنك بجوار معلم البشرية محمد رسول الله
على مثلك يحزن القلب
وعلى مثلك تبكي البواكي
أ. احمد يحيى الكتمي:
﴿ ↯
تـلمع اسمـاء في قـلوبنا تـأبـى أن تختفـي !!! لأنهـا امتـزجـت بـأروحـنا
قـد نمضـي .. نفتـرق ...نــرحل وقــد لا نـلتقـي ..
ولكــن يبقـى صـداهـم فـي داخـلـنا للابد
[13/‏2 8:40 م]
أ. احمد يحيى الكتمي:
لا شَـوق يُشبـه الشَـوق للمَوتـى ..
أن يعتصِر قلبـك إحتِياجاً لإحتِضان شَـخص ويكون التُراب أكثـرُ حَظاً منـك بإحتِـضانـه ..
أن تمُوت شَـوقاً لـ تَحظى بنظـرة منـه أو لمحـة من بعيــد وَ يكون الأمر مُستحيلاً ..
أن تنتظِـر عَودته علَـى نار الفُقد لـ تُطفئ لهيب روحـك المـحترقــة وَ تؤمـن أنّـه لن يعود ..
لا ألــم يُشبه ألـم إفتـقاد ميــت .. هُـو الجـرح الذي لا يبـرأ مع مــرور الأيّـام بل يتـفاقم وَ يزداد إيلاماً كُلّما لاحَ في المدى طيـف الذكـريات ..
رحــم اللّه من فاضت أعُيننا شوقاً لـ رؤيتهم ، وَ جبَر اللّـه قلوباً غصّـت مُنفطرةً لِـ فراقهم ..
محمد خالد حسين:
الله يرحمك  ... لاتزال أمنيتي قبل نومي في هذة الليلة أن تكون ضيفاً في حلمي،؟| فارقت الحياة و انا بعيداً  عنك لم تهنئ لي ساعة سماع موتك فكيف بالأيام و اليالي اشتاق لسماع صوتك العالي لأجلي .. لغضبك الحاني لسعادتي والله ما نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك لمحزونون. .
هكذا رثاه ابناءه وكل محبوه فقيد الامة الاستاذ​ محسن حسن بردوم هكذا رثاه ابناءه وكل محبوه فقيد الامة  الاستاذ​ محسن حسن بردوم بواسطة قلافد في 2/14/2018 05:33:00 م تقييم: 5

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.