موعظة اليقين بالله
موعظة اليقين بالله :
الأخذ بالأسباب واليقين بالله!
مرّ عمر بن الخطاب على أعرابيّ عنده جَمل قد أصابه الجرب وإذا بالأعرابي يرفع يديه إلى السماء يدعو الله أن يشفي له جمله
فقال له عمر : يا أخي أيّدْ دعاءك بشيءٍ من القطران !
جعل الله الدنيا دار أسباب، فمن ابتغى شيئا سلك سبيله :
من مرض تداوى
ومن أراد النجاح اجتهد
ومن عزم على السفر اقتنى راحلة
ومن أراد ولدا ابتغى زوجة
هذا مع العلم أنك قد تتداوى ولا تشفى
وتجتهد ولا تنجح
وتقتني راحلة ولا تسافر
وتتزوج ولا تنجب
لأن قدر الله نافذ لا محالة، والأسباب تجري على الناس ولا تجري على الله
ولكنا أُمرنا بالأخذ بها لأنها واقعة في قدر الله !
إن الصواب أن نأخذ بالأسباب
ولكن الخطأ أن نجعل يقيننا عليها
هل نسيتَ أن الله شقّ البحر لموسى ب " كلا إن معي ربي سيهدين"
هل نسيتَ أن الله حفظ يونس في بطن الحوت ب " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين "
هل نسيتِ أن الله أبرد النار على إبراهيم ب ًحسبي الله ونعم الوكيلً
هل نسيتَ أن الله شفى أيوب ب " مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"
هل نسيتِ أن الله رزق مريم بالمحراب ب "
هو من عند الله"
هل نسيتَ أن الله أغرق الأرض بدعاء نوح
هل نسيتِ أن سارة عندما بُشّرت باسحاق كانت " عجوز عقيم"
هل نسيتَ أنه عندها ضاقت الأرض على عيسى رُفع إلى السماء
هل نسيتِ أن محمداً حينما خذله قومه عرج به ربه إلى سدرة المنتهى
حين نتأمل أوجاعنا نعرف أن أسوأ ما حدث لنا كان من الناس وأجمل ما حدث كان من الله
وما زلنا نقترب من الناس ونبتعد عن الله
ما زلنا نتداوى عند الناس وننسى أن الطبيب هو الله
ما زلنا نسترزق عند الناس وننسى أن الرازق هو الله
ما زلنا نلوذ بالناس وننسى أن الحامي هو الله
ما زلنا نسأل الناس وننسى أن المعطي هو الله
دوما يخذلنا الناس فمتى خذلنا الله
متى ذهبتَ إليه فوجدت بابه موصداً
متى قصدته فردك
متى دعوته فصدك
متى جئته خائفا فما أمّنك
متى جئته وحيدا فما آنسك
متى جئته مخذولا فما واساك
متى جئته طريدا فما آواك
متى جئته مكسورا فما جبرك
متى سألته الستر فما سترك
ما حاجتك للناس وأمرهم وأمرك بيده
ما حاجتك لأبواب الناس المغلقة وباب الله مفتوح
ما حاجتك لبيوتهم الموصدة وبيوت الله مشرّعة
ما حاجتك لما يملكون وهم وما يملكون لله
الناس ذاهبون والله باق
الناس ميتون والله حي لا يموت
خذ بالأسباب ما استطعت ولكن تيقين أنك لن تنال إلا ما كُتب لك
ولو هربت من رزقك كما تهرب من أجلك لتبعك رزقك كما يتبعك أجلك
مدونة زوامل
zwamell.blogspot.com
الأخذ بالأسباب واليقين بالله!
مرّ عمر بن الخطاب على أعرابيّ عنده جَمل قد أصابه الجرب وإذا بالأعرابي يرفع يديه إلى السماء يدعو الله أن يشفي له جمله
فقال له عمر : يا أخي أيّدْ دعاءك بشيءٍ من القطران !
جعل الله الدنيا دار أسباب، فمن ابتغى شيئا سلك سبيله :
من مرض تداوى
ومن أراد النجاح اجتهد
ومن عزم على السفر اقتنى راحلة
ومن أراد ولدا ابتغى زوجة
هذا مع العلم أنك قد تتداوى ولا تشفى
وتجتهد ولا تنجح
وتقتني راحلة ولا تسافر
وتتزوج ولا تنجب
لأن قدر الله نافذ لا محالة، والأسباب تجري على الناس ولا تجري على الله
ولكنا أُمرنا بالأخذ بها لأنها واقعة في قدر الله !
إن الصواب أن نأخذ بالأسباب
ولكن الخطأ أن نجعل يقيننا عليها
هل نسيتَ أن الله شقّ البحر لموسى ب " كلا إن معي ربي سيهدين"
هل نسيتَ أن الله حفظ يونس في بطن الحوت ب " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين "
هل نسيتِ أن الله أبرد النار على إبراهيم ب ًحسبي الله ونعم الوكيلً
هل نسيتَ أن الله شفى أيوب ب " مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"
هل نسيتِ أن الله رزق مريم بالمحراب ب "
هو من عند الله"
هل نسيتَ أن الله أغرق الأرض بدعاء نوح
هل نسيتِ أن سارة عندما بُشّرت باسحاق كانت " عجوز عقيم"
هل نسيتَ أنه عندها ضاقت الأرض على عيسى رُفع إلى السماء
هل نسيتِ أن محمداً حينما خذله قومه عرج به ربه إلى سدرة المنتهى
حين نتأمل أوجاعنا نعرف أن أسوأ ما حدث لنا كان من الناس وأجمل ما حدث كان من الله
وما زلنا نقترب من الناس ونبتعد عن الله
ما زلنا نتداوى عند الناس وننسى أن الطبيب هو الله
ما زلنا نسترزق عند الناس وننسى أن الرازق هو الله
ما زلنا نلوذ بالناس وننسى أن الحامي هو الله
ما زلنا نسأل الناس وننسى أن المعطي هو الله
دوما يخذلنا الناس فمتى خذلنا الله
متى ذهبتَ إليه فوجدت بابه موصداً
متى قصدته فردك
متى دعوته فصدك
متى جئته خائفا فما أمّنك
متى جئته وحيدا فما آنسك
متى جئته مخذولا فما واساك
متى جئته طريدا فما آواك
متى جئته مكسورا فما جبرك
متى سألته الستر فما سترك
ما حاجتك للناس وأمرهم وأمرك بيده
ما حاجتك لأبواب الناس المغلقة وباب الله مفتوح
ما حاجتك لبيوتهم الموصدة وبيوت الله مشرّعة
ما حاجتك لما يملكون وهم وما يملكون لله
الناس ذاهبون والله باق
الناس ميتون والله حي لا يموت
خذ بالأسباب ما استطعت ولكن تيقين أنك لن تنال إلا ما كُتب لك
ولو هربت من رزقك كما تهرب من أجلك لتبعك رزقك كما يتبعك أجلك
مدونة زوامل
zwamell.blogspot.com
موعظة اليقين بالله
بواسطة قلافد
في
1/24/2017 02:32:00 م
تقييم:
ليست هناك تعليقات: