قصيدة غزلية فكاهية باللهجة التعزية

ولما رمتني بالعيون وسحرها
فقلت ملي آح منو هذا الذي رجم

وذكَّرتني لما رأيت رموشها.
حق جدتي البُقري وحق عمتي الغنم

ولما رأيت المبسم المشرق الذي
ارحته يوماً وهو يحسك السُقم

ولما رأيت الخد يلمع مشرقاً.
ذكرتُ شقيح الدست والصحن والبُرم

فآهٍ..من هذا الهوى الذي شتت بحالنا
ما عاقدرنالوش بسَقنا..من الألم

فإن الهوى زقوه..وأزقا..زقاوتاً
من الزقوة إبليس اللعين إذا..هجم

ولما..رأتني..هائماً بعد حبها
وأجري وراها..مثل جريي ورا الكُدم

وراحت إلى البيرِ فسرت ورائها
وقلبي يدقدق يعزف اللحن والنغم

أشارت بجفن العين نحوي وحدثت
وقالت لي مو بك..مو..تشتي يامحترم

فقلت ولا حاجة..ولكني ذاهبٌ
إلى البير..أصبن حقي المقطب والجرم

فقالت وقد أبدت إليَّ تبسماً
وليش ما..تقول لختك..تصبنهُ يا بجم

فقلت لها مرضتش زعم ماعاينفعوش
زعم..كُلهم..أخزاق..مابوش مكان سَلم

فقالت تروح للسوق وتشتري جديد
فقلت من اينه هدني الفقر واستلم

فقالت خلاص رُح لك لعاد يزهدوا بنا
أمانه لا تفضحنيش وخليك مُحترم

وقُوم سير أحسن لك وغادر من اونه
ويا الله بسرعة وعاد رأسك بخير سَلم

ورجعت أستحب زاقر بيدي شنابلي
ولا عاد طلعت نخس ساكت كما الصنم

أسير..ومقطبي فالت وشكلي مبهذلٌ
وفوقي جبال الغم والهم والهرم

فهذا الهوى ابن كلب شمت بحالتي
وحملني فوق الغم مليون الف..هم

ولكن شبطل لا عاشا حب ولا شحب
وملعون هذا الحب ذي يجلب الألم.

#تعز #مشاقر #لهجة_تعزية

قصيدة غزلية فكاهية باللهجة التعزية قصيدة غزلية فكاهية باللهجة التعزية بواسطة قلافد في 5/06/2018 04:26:00 م تقييم: 5

هناك تعليق واحد:

  1. مابوش احسن من لهجة تعز لاتنكروش

    ردحذف

يتم التشغيل بواسطة Blogger.