طرائف وعناقيدأدبية ٦
🌺طرائف وعناقيدأدبية🌺:
🔸|
لقد زِدتُ بالأيّامِ والناسِ خِبرةً
وجرّبتُ حتّى هذّبتْني التّجارِبُ
🔸|
أُقِرُّ على نفسي بـ عَيبي لأنني
أرى الصّدقَ يمحو بَيّناتِ المَعايِبِ
🔸|
وأراكَ تَكْلَفُ بالعتابِ، وودُّنا
باقٍ عليه من الوفاءِ دليلُ
ولعلّ أيامَ الحياةِ قصيرةٌ
فعلام يَكثُرُ عَتْبُنا ويطولُ؟!
🔸|
بَيْنَ الوِلَادَةِ و الـمَمَـاتِ حِكَايَـةٌ
لكَ يَا ابنَ آدَمَ أَنْتَ مَنْ تَرْوِيْـهَا
فَاكْتُبْ بِفِعْلِ الـخَيْرِ كُلَّ فُصُوْلِـهَا
فَجَمِيْعُ فِعْلِكَ سَوْفَ يُسْطَرُ فِيْهَا
وخِتَامُ كُلِّ حِكَايَـةٍ مَهْمَـا تَـكُنْ
مَوْتٌ سَــــــيَأْتِي بَغْـتَــةً يُــنْهِيْهَا
🔸|
وَ مَـا كُنْتُ أَهْوَى الدَّارَ إِلّـا بِأَهْلِهَا ،
عَلَى الدَّارِ بَعْدَ الرَّاحِلِينَ سَلَامٌ
🔸| في «البصائر والذخائر»
لأبي حيان التوحيدي أن أحد السلف قيل له: ما رأيناك تذم أحدا!
قال: لستُ عن نفسي راضياً حتى أتحوَّل من ذمها إلى ذم الناس!
🔸| شاعر مسلم شجاع استنفر فوجب عليه النفير.. لما سمع يا خيل الله اركبي وبالجنة ابشري.. خرج مجاهدا في سبيل الله أمسكت به زوجته وهي تبكي وتقول: كيف تخرج وتتركني..؟! إلى من تدعني..؟! فكر وتأمل ورأى أن لا عذر له فولى وهو يغالب عواطفه.. يقول:
باتَت تُذَكِّرِنُي بِاللَهِ قاعِدَةً*** وَالدَمعُ يَنهَلُّ مِن شَأنَيهِما سَبَلا
يا بنَةَ عَمِّي كِتابُ اللَهِ أَخرَجَني * عَنكُم وَهَل أَمنَعَنَّ اللَهَ ما فَعَلا
فَإِن رَجَعتُ فَرَبُّ الناسِ يُرجِعُني * وَإِن لَحِقتُ بِرَبّي فَابتَغي بَدَلا
ما كُنتُ أَعرَجَ أَو أَعمًى فَيَعذِرَني***أَو ضارِعاً مِن ضنًى لَم يَستَطِع حِوَلا
كلثوم ابن الأغر والحجاج
يحكى ان كلثوم ابن الأغر ( المعروف بدهائه وذكائه)..
كان قائدا" في جيش عبدالملك ابن مروان
وكان الحجاج ابن يوسف يبغض كلثوم
فدبر له مكيده جعلت عبدالملك ابن مروان يحكم على كلثوم ابن الأغر بالاعدام بالسيف فذهبت أم كلثوم إلى عبدالملك ابن مروان تلتمس عفوه فاستحى منها لأن عمرها جاوز المائه عام . .
فقال لها سأجعل الحجاج يكتب في ورقتين الأولى يعدم وفي الورقه الثانيه لايعدم
ونجعل ابنكِ يختار ورقه قبل تنفيذ الحكم فإن كان مظلوم نجاه الله..
فخرجت والحزن يعتريها:'( فهي تعلم ان الحجاج يكره ابنها والارجح انه سيكتب في الورقتين يعدم . .
فقال لها ابنها لـأ تقلقي يا أماه
ودعي الأمر لي ..
وفعلا قام الحجاج بكتابه كلمة يعدم في الورقتين
وتجمع الملأ في اليوم الموعود ليروا ماذا سيفعل كلثوم ..
ولما جاء كلثوم في ساحة القصاص
قال له الحجاج وهو يبتسم بخبث
اختر واحده
فابتسم كلثوم واختار ورقه وقال :اخترت هذه.
ثم قام ببلعها دون ان يقرئها
فاندهش الوالي وقال ماصنعت ياكلثوم
لقد أكلت الورقه دون ان نعلم مابها
فقال كلثوم:
يامولاي اخترت ورقه وأكلتها دون ان أعلم مابها ولكي نعلم مابها ، انظر للورقه الاخرى فهي عكسها . .
فنظر الملك للورقه الباقيه فكانت (يعدم)
فقالوا لقد اختار كلثوم ان لا يعدم
بقليل من التفكير نستطيع صنع اشياء عظيمة .. فأذا اردت صنع الاشياء العظيمة عليك بالتفكير " .. لكن قبل التفكير يجب ان تعلم انه لكل داء دواء من ذكاء العرب ..
قصه من التراث الأمــوي ..
كان رجل مسن منحني الظہر يسير في الطريق.
فقال له شاب بسخرية:
بكم القوس يا عم؟
قال: إن أطال الله عمرك سيأتيك بلا ثمن💔
--
#طرائف_أدبية_فصيحة
أقبل جحا على قرية فردّ عليه أحد أفرادها قائلاً : لم أعرفك يا جحا إلا من حمارك !!
فقال جحا: الحمير تعرف بعضها!😀
--
#طرائف_أدبية_فصيحة
أكل أعرابي عند أمير وكان شرهاً، فقال الأمير:
مالك تأكل الخروف كأن أمه نطحتك؟
فرد الأعرابي:ومالك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك؟
-
#طرائف_أدبية_فصيحة
أراد رجل إحراج المتنبي
فقال لـه: رأيتك من بعيد فـظننتك امرأة!!
فقال المتنبي: وأنا رأيتك من بعيد فظننتك رجلاً!😅
-
#طرائف_أدبية_فصيحة
الأمر بسيط جداً ، عامِل كما تُحِب أن تُعامَل📻🌸
لمقتراحاتكم
حول القناه
ومشاركاتكم
راسلنا
على معرفي الخاص
@sheehabb77
اقتراحاتكم تهمنا
محبكم
فما ضاقت , إلا ليفرجها الله عليك , فصبراً .🦋❤️
اليقين هو ان تدعو الله بشيء وكل الاسباب حولك توحي بعدم تحقيقه و لكن بداخلك إيمان و يقين تام بأن الله "سيستجيب" .💜
العبادلة الثلاثة
يحكى أنه كانت هناك قبيله تعرف باسم بني عرافه وسميت بذلك نسبه إلى إن أفراد هذه القبيله يتميزون بالمعرفه والعلم والذكاء الحاد
وبرز من هذه القبيله رجل كبير حكيم يشع من وجهه العلم والنور وكان لدى هذا الشيخ ثلاثة أبناء سماهم جميعا بنفس الاسم ألا وهو (عبدالله) وذلك لحكمة لا يعرفها سوى الله من ثم هذا الرجل الحكيم .
ومرت الأيام وجاء أجل هذا الشيخ وتوفي وكان هذا الشيخ قد كتب وصية لأبنائه يقول فيها (عبدالله يرث وعبدالله لا يرث وعبدالله يرث) وبعد أن قرأ الأخوة وصية والدهم وقعوا في حيره من أمرهم لأنهم لم يعرفوا من هو الذي لا يرث منهم
وبعد المشوره والسؤال قيل لهم إن يذهبوا إلى قاضي عرف عنه الذكاء والحكمة وكان هذا القاضي يعيش في قرية بعيده فقرروا إن يذهبوا إليه
وفي الطريق وجدوا رجلا يبحث عن شي ما فقال لهم الرجل هل رأيتم جملا فقال عبدالله الأول هل هو أعور فقال الرجل نعم
فقال عبدالله الثاني هل هو أقطب الذيل فقال الرجل نعم
فقال عبدالله الثالث هل هو أعرج ففال الرجل نعم
ظن الرجل أنهم رأوه لأنهم وصفوا الجمل وصفا دقيقا ففرح وقال هل رأيتموه فقالوا لا لم نره فتفاجأ الرجل كيف لم يروه وقد وصفوه له
فقال لهم الرجل أنتم سرقتموه وإلا كيف عرفتم أوصافه فقالوا لا والله لم نسرقه فقال الرجل سأشتكيكم للقاضي فقالوا نحن ذاهبون إليه فتعال معنا
.فذهبوا جميعا للقاضي وعندما وصلوا إلى القاضي وشرح كل منهم قضيته قال لهم إذهبوا الآن وأرتاحوا فأنتم تعبون من السفر الطويل وأمر القاضي خادمه أن تقدم لهم وليمة غداء وأمر خادم آخر أن يراقبهم أثناء تناولهم الغداء
وفي أثناء الغداء قال عبدالله الأول أن المرأه التي أعدت الغداء حامل
وقال عبدالله الثاني أن هذا اللحم الذي نتناوله لحم كلب وليس لحم ماعز
وقال عبدالله الثالث أن القاضي أبن زنا
وكان الخادم الذي كلف بالمراقبه قد سمع كل شي من العبادله الثلاثه وفي اليوم الثاني سأل القاضي الخادم عن الذي حدث أثناء مراقبه الخادم للعبادله وصاحب الجمل فقال الخادم أن أحدهم قال أن المرآه التى أعدت الغداء لهم حامل
فذهب القاضي لتك المرأه وسألها ما إذا كانت حامل أم لا وبعد إنكار طويل من المرأه وأصرار من القاضي أعترفت المرأه أنها حامل فتفاجأ القاضي كيف عرفوا أنها حامل وهم لم يروها أبدا
ثم رجع القاضي إلى الخادم وقال ماذا قال الأخر فقال الخادم الثاني قال أن اللحم الذي أكلوه على الغداء كان لحم كلب وليس لحم ماعز فذهب القاضي إلى الرجل الذي كلف بالذبح فقال له ما الذي ذبحته بالأمس فقال الذابح أنه ذبح ماعز ولكن القاضي عرف أن الجزار كان يكذب فأصر عليه أن يقول الحقيقه إلى أن أعترف الجزار بأنه ذبح كلب لأنه لم يجد ما يذبحه من أغنام أو ما شابه فستغرب القاضي كيف عرف العبادله أن اللحم الذي أكلوه كان لحم كلب وهم لم يروا الذبيحه إلا على الغداء
وبعد ذلك رجع القاضي إلى الخادم وفي رأسه تدور عدة تساؤلات فسأله إن كان العبادله قد قالوا شي آخر فقال الخادم لا لم يقولوا شي فشك القاضي بالخادم لأنه رأى على الخادم علامات الأرتباك وقد بدت واضحة المعالم على وجه الخادم فأصر القاضي على الخادم أن يقول الحقيقه وبعد عناد طويل من قبل الخادم قال الخادم للقاضي أن عبدالله الثالث قال أنك أبن زنا فانهار القاضي وبعد تفكير طويل قرر أن يذهب إلى أمه ليسألها عن والده الحقيقي
في بداية الأمرتفاجأت الأم من سؤال أبنها وأجابته وهي تخفي الحقيقة وقالت أنت أبني أبوك وهو الذي تحمل أسمه الآن إلا أن القاضي كان شديد الذكاء فشك في قول أمه وكرر لها السؤال إلا أن الأم لم تغير أجابتها وبعد بكاء طويل من الطرفين وأصرار أكبر من القاضي في سبيل معرفه الحقيقه خضعت الأم لرغبات أبنها وقالت له أنه أبن رجل آخر كان قد زنا بها فأصيب القاضي بصدمه عنيفه كيف يكون أبن زنا وكيف لم يعرف بذلك من قبل والسؤال الأصعب كيف عرف العبادله بذلك
وبعد ذلك جمع القاضي العبادله الثلاثه وصاحب الجمل لينظر في قضية الجمل وفي قضية الوصية فسأل القاضي عبدالله الأول كيف عرفت أن الجمل أعور فقال عبدالله لأن الجمل الأعور غالبا يأكل من جانب العين التي يرى بها ولا يأكل الأكل الذي وضع له في الجانب الذي لا يراه وأنا قد رأيت في المكان الذي ضاع فيه الجمل آثار مكان أكل الجمل واستنتجت أنه الجمل كان أعور
وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا كيف عرفت أن الجمل كان أقطب الذيل فقال عبدالله الثاني : أن من عادة الجمل السليم أن يحرك ذيله يمينا وشمالا أثناء أخراجه لفضلاته وينتج من ذلك أن البعر يكون مفتتا في الأرض إلا أني لم أرى ذلك في المكان الذي ضاع فيه الجمل بل على العكس رأت البعر من غير أن ينثر فأستنتجت أن الجمل كان أقطب الذيل
وأخيرا سأل القاضي عبدالله الأخير قائلا كيف عرفت أن الجمل كان أعرج : فقال عبدالله الثالث رأيت ذلك من آثار خف الجمل على الأرض فاستنتجت أن الجمل كان أعرج . وبعد أن أستمع القاضي للعبادله أقتنع بما قالوه وقا
ل لصاحب الجمل أن ينصرف بعد ما عرفوا حقيقه الأمر
وبعد رحيل صاحب الجمل قال القاضي للعبادله كيف عرفتم أن المرأه التي أعدت لكم الطعام كانت حاملا فقال عبدالله الأول لأن الخبز الذي قدم على الغداء كان سميكا من جانب ورفيعا من الجانب الآخر وذلك لا يحدث إلى إذا كان هناك ما يعيق المرأه من الوصول إليه كالبطن الكبير نتيجة للحمل ومن خلال ذالك عرفت أن المرأه كانت حاملا
وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا كيف عرفت أن اللحم الذي أكلتموه كان لحم كلب فقال عبدالله : أن لحم الغنم والماعز والجمل والبقر جميعها تكون حسب الترتيب التالي عظم لحم شحم إلأ الكلب فيكون حسب الترتيب التالي عظم شحم لحم لذلك عرفت أنه لحم كلب.
ثم جاء دور عبدالله الثالث وكان القاضي ينتظر هذه اللحظه فقال القاضي كيف عرفت أني أبن زنا فقال عبدالله لانك أرسلت شخصا يتجسس علينا وفي العاده تكون هذه الصفه في الأشخاص الذين ولدوا بالزنا فقال القاضي (لا يعرف أبن الزنا إلا أبن الزنا)
وبعدها ردد قائلا أنت هو الشخص الذي لا يرث من بين أخوتك لأنك ابن زنا.
فهل بقي في زماننا من هم بهذا الذكاء والفطنة والمعرفة ؟؟؟!!
رأى الأصمعي جارية تحمل رمانا فوق رأسها في وعاء …..فتسلل اليها رجل فأخذ رمانة منها خلسة وهي لا تشعر
قال الأصمعي فتبعته حتى مر الرجل بمسكين فأعطاه الرمانة
فقال له :عجبا لك سرقتها .. ظننتك جائعاً ؟!!! اما ان تسرقها وتتصدق بها على مسكين !!! فهذا اعجب
فقال الرجل : لا يا هذا .. أنا أتاجر مع ربي ..
فرد الأصمعي مستنكرا تتاجر مع ربك كيف ذلك ؟!
فقال الرجل : سرقتها فكتبت عليّ سيئة واحدة .. و تصدقت بها فكتبت لي عشر حسنات .. فبقي لي عند ربي تسع حسنات ! فإذاً انا أتاجر مع ربي !!!
فقال له الاصمعي رحمه الله : سرقتها فكتبت عليك سيئة ، وتصدقت بها ، فلن يقبلها الله منك … لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا … فأنت كمن يغسل الثوب النجس بالبول !!!
سبحان الله كم في زماننا من أمثال هذا الرجل …
يفتي لنفسه أو لغيره دون علم
و يجادل بالباطل و هو يظن أنه على الحق ..
ويبرر ويدافع ليحلل لنفسه الحرام او يوهمها أنه على صواب من أمره ،،،
عافانا الله و إياكم من اتباع الهوى .
ليست هناك تعليقات: