عناقيد أدبية

🌺طرائف وعناقيدأدبية🌺:

🔸|
وَمَن الْبَلِيَّة أَن تُحِب
وَلَا يُحِبُّك مَن تُحِبُّه

وَيَصُد عَنْك بِوَجْهِه
وَتُلِح أَنْت فَلَا تُغِبُّه

- الإمام الشافعي

@

🔸| اعرابي يوصي ابنه :

وصية أعرابي لإبنه يا بُنيّ إنّ أباك قد فني وهو حيّ، وإنّي موصّيك بما حفظته، فاحفظ عنّي:
أَلِن جانبك لقومك يحبّوك، وتواضع لهم يرفعوك، وابسط لهم وجهك يطيعوك، ولا تستأثر عليهم بشيءٍ يسودوك.
وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم، يكرمك كبارهم ويكبر على مودتك صغارهم. واسمح بمالك، واحم حريمك، وأعزز جارك، وأعن مَن استعان بك.
أكرم ضيفك، وأسرع النّهضة في الصّريخ، فإنّ لك أجلاً لا يعدوك، وصُن وجهك عن مسألة أحد شيئًا، وبذلك يتم سؤددك.

🔸| رأت شيئاً عظيماً :

يقول احدهم : كنت مدعواً إلى وليمة لأحد الأصحاب وتجاذبنا أطراف الأحاديث حتى حان موعد العشاء, فتناولنا طعام الوليمة وكلكم يعلم ما يحدث في الولائم من الإسراف والمباهاة بأنواع الأطعمة .

قال محدثي : وبعد العشاء بقي صنف من الطعام بأكمله لم يمسه أحد، فاحتاروا أين يذهبون به فقلت: أنا آخذه.

فلما انتهينا ودعت صاحب الوليمة وذهبت إلى أحد الأحياء الفقيرة, وفي وسط هذا الحي استوقفت أحد المارة قائلاً له: لو سمحت أين أجد أهل بيت محتاجين ؟!

قال : كل من حولك بأمس الحاجة، فطرقت أحد هذه البيوت ففتحت لي امرأة محتشمة بحجابها ومن خلفها ابنتها الصغيرة، فناولتها الصحن فشكرتني ودعت لي وأغلقت الباب .

وقبل أن أنصرف سمعت صوت البنت الصغيرة من خلف الباب تصيح بأعلى صوتها وكأنها رأت شيئاً عظيماً  ( لحم ) .

يقول محدثي: فهزت في مشاعر كانت باردة من قبل, فسقطت دمعة من عيني مسحتها ورحت أجر أذيالي وأنا أتقطع من الألم، داعياً لأهل هذا البيت ولغيره أن يرحمهم الله وأن يلطف بهم وأن لا يؤاخذنا الله بتقصيرنا تجاههم .

🔸| فمال من أكل !؟

وَلى يوسف بن عمر الثقفي صاحب العراق أعرابياً على عملٍ لهُ؛ فأصاب عليه خيانةً فعزله؛ فلما قدم عليه قال له : يا عدو الله أكلت مال الله !!؛ قال الأعرابيّ : فمال من آكل إذا لم آكل مال الله ؟!!؛ لقد راودت إبليس أن يعطيني فلساً واحداً فما فعل !!؛ فضحك منه وخلى سبيله !.

🔸|مقولة “الحكاية فيها إن”

يُقال أن هذه العبارة تعود في أصلها إلى مدينة حلب، وصاحبها تحديدًا هو “علي بن منقذ”. الذي لُقِّب بـ “سديد الملك” صاحب قلعة شيرز.

فقد وُصف “ابن منقذ” بقوة الفطنة، لكن هرب من المدينة بعد أن وقع بينه وبين الحاكم “محمود بن مرداس” خلاف. فخشي ابن منقذ على نفسه من بطش الحاكم.

بعد هربه من حلب، أوعز الحاكم بن مرداس إلى كاتبه أن يكتب لابن منقذ ويستدعيه للرجوع إلى حلب. لكن الكاتب كان صديق ابن منقذ وشعر أن الحاكم يُضمر الشر في قلبه لصديقه علي بن منقذ.

فكتب الكاتب رسالة بدت عادية جدًا يسأل فيها ابن منقذ بها العودة إلى حلب وختمها بعبارة: (إنَّ شاء الله تعالى) بجعل النون في “إنَّ” مشددة، ويُفترض أن تأتي ساكنة.

وبعد أن استلم ابن مُنقذ الرسالة، أدرك أن الحاكم ينوي على نية سوء وأن صديقه الكاتب يُحذِّره من القدوم بتشديد حرف النون، وكأنه يُذكِّره بقوله تعالى: {إنَّ الملأ يأتمرون بك}.

فبعث ابن منقذ رسالة إلى الحاكم بواحدة تبدو أيضًا عادية يشكره بها على ثقته الشديدة به. وختمها بعبارة: “إنَّا الخادمُ المقرُّ بالإنعام” بكسر الهمزة وتشديد النون في “إنَّا”.

ففطن الكاتب أن صديقه قد فهم الرسالة والتحذير وأنه يقصد قوله تعالى: {إنَّا لن ندخلها أبدًا ما داموا فيها}. فلم يرجع ابن منقذ إلى حلب والحاكم ابن مرداس لا زال فيها. ومن هنا، أصبح استعمال مقولة “الحكاية فيها إن” يُضرب في الشك وسوء النية.

🔸| وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالأعراب :

قال عمر بن الخطاب : أوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأولين؛ أن يعرف لهم حقهم؛ ويحفظ لهم حرمتهم؛ وأوصيه بالأنصار خيراً؛ الذين تبؤوا الدار والإيمان من قبلهم أن يقبل من محسنهم؛ وأن يعفى عن مسيئهم؛ وأوصيه بأهل الأمصار خيراً؛ فإنهم رداء الإسلام؛ وجباة الأموال؛ وغيظ العدو؛ وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم؛ وأوصيه بالأعراب خيرا؛ فإنهم أصل العرب؛ ومادة الإسلام؛ أن يؤخذ من حواشي أموالهم؛ ويرد على فقرائهم .

[أخرجه البخاري في صحيحه (5/21) في باب مناقب المهاجرين]

🔸| يقال :

جنّة بالذّل لا نرضَ بها
                      وجهنّم بالعزّ أفضل منزلِ

وأصله قول عنترة :

لا تَـسـقِـني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ

            بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ

مـاءُ الـحَـيـاةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍ 

                  وَجَـهَـنَّمٌ  بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ

👵عجوز عزت في الميت والعليل

قال : دخلت عجوز على قوم تعزيهم بميت😢😪
فرأت في الدار عليلا ؛🤕🤒
فرجعت وقالت : انا والله يشق علي المشي
واحسن عزاءكم في هذا العليل

😂

غفلة عائد مريض

دخلت مرة على بعض اصدقائي وفيهم مريض العين ومعي بعض المغفلين😏

😏
فقال المغفل : كيف عينك ؟
قال 🤕: تؤلمني !
فقال 😯 : والله إن فلانا آلمته عينه اياما ثم ذهبت
😒😟😊فاستحييت واستعجلت الخروج

😂

قال احدهم للمعاوية : ياأمير المؤمنين أعنّي على بناء داري ؛🏡
فقال : أين دارك ؟
قال : 😊: بالبصرة وهي اكثر من فرسخين في فرسخين
😱😨😰
:
فقال: 😳: فدارك في البصرة أم البصرة في دارك ؟

😂

😂

المتوفي  والمتوفى

حضر احدهم جنازة لبعض القبط فقال:
رجل منهم من المتوفي !
فضربت حتى كدت اموت

😂

عناقيد أدبية عناقيد أدبية بواسطة قلافد في 2/25/2017 04:32:00 م تقييم: 5

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.