تحميل كتاب الدولة العثمانية : عوامل النهوض وأسباب السقوط - حكاية أرطغرل - السلطان عبدالحميد - د. علي محمد الصلابي

مقولات لبعض قراء هذا الكتاب 

انتهيت أخيراً من قراء كتاب الدولة العثمانية الذي أمتعني كثيراً، فبعد أن قرأت سطوره الذهبية أحسست بحسرة على مجدنا الضائع وتراثنا المفقود، فالكتاب يتناول أعظم دولة في تاريخ المسلمين ألا وهي الدولة العثمانية التي كان لها الدور الأعظم في نشر الإسلام ودعم ركائزه، وكادت دولة العثمانيين تناطح في رقيها ودورها دولة الخلافة الراشدة. بدأ الكاتب الحديث عن أصل الأتراك ودخولهم الإسلام وتأسيس الدولة العثمانية على يد عثمان بن أرطغرل. إن الأمة التي لا تقرأ تاريخها هي أمة تائهة بين ظلمات الجهل والضلال، وهذا هو حالنا اليوم، فلو قرأنا تاريخنا جيداً لعرفنا أعدائنا في حاضرنا كما كانوا أعداء لأجدادنا في الماضي. وهذا الكتاب يعرض المؤامرات التي حيكت ضد الإسلام والمسلمين، كالماسونية والصهيونية وكيف استخدموا الحكام الضعاف لتنفيذ رغباتهم الحقيرة، مثل محمد على باشا والي مصر الذي كان خنجراً مسموماً استعمله الأعداء في تنفيذ مخططاتهم. بين سطور التاريخ العثماني تأرجح قلبي بين غبطة لفتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح وبين خلع السلطان عبد الحميد الثاني وسقوط الدولة العثمانية الإسلامية. وفي نهاية الكتاب ألحق الكاتب أسباب سقوط وانهيار الدولة العثمانية.

قارئ آخر يقول 

يتناول الكتاب كيفية قيام الدولة العثمانية،ومن اين جائت هذه القبائل،وكيف دخلوا في الاسلام.

الدولة العثمانية التي بلغت أوج عظمتها في عهد السلطان محمد الفاتح والسلطان سليمان القانوني الذي حكم قرابة 50 عام.ثم بدأ المنحني التصاعدي لنهضة الدولة العثمانية في

فيلانخفاض التدريجي بعد وفاة السلطان سليمان القانوني وصولا الي الانهيار والغاء الخلافة في اوائل القرن العشرين.

تحليل رائع من الدكتور الصلابي في كيفية نهضة الامة واسباب الانهيار،وكيف وصلت الدولة العثمانية من دولة عظمي الي هذا المستوي من الانهيار الذي يسمح لسفراء الدول الغربية بالتدخل في قرارات الدولة في اواخر عمر الدولة.

ارباب وعوامل ثابتة لا تتغير علي مر الازمنة والعصور لإنهيار الدولة فمتي ظهر الاستبداد والفساد والجهل والظلم، واختفي العلم والعدل والاصلاح والشوري

فاعلم ان الدولة في طريقها للانهيار.

لتحميل الكتاب 

اضغط ع الرابط التالي 

https://kutub.me/1CWFg