الطب النانوي (nanomedicine)

ما هو #الطب النانوي؟

الطب النانوي (nanomedicine) هو فرع من فروع تقانة النانو (nanotechnology) و يعرف بأنه استخدام التقانة النانوية الحيوية (nanobiotechnology) في الطب كنوع من التدخل فائق الدقة على المستوى الجزيئي لأغراض علاجية كعلاج الأمراض و إصلاح الأنسجة التالفة، و تحسينها لتطوير الفروع الطبية كعلم التشخيص للتمكن من الكشف المبكر عن الأمراض، و لتحسين العلاجات المستهدفة للسرطان و سهولة إيصال الأدوية المحلية لمواضعها، و تحسين التفاعلات الحيوية و صناعة السقالات لهندسة الأنسجة و أنظمة التوصيل الجيني بهدف تحسين صحة الإنسان.
يجمع طب النانو بين العديد من المجالات، ففي الهندسة مثلًا، يركز طب النانو على الجسيمات النانوية الببتيدية (peptide nanoparticls) لأجل التطبيقات الطبية، والانتقال من أشباه الموصلات إلى الكيمياء الحيوية في صناعة الطباعة الحجرية (lithography)، أما في التطبيقات السريرية فهو يركز على الأمراض الناشئة عن الخلل في طي البروتينات، وفي علم الجينات تتم عملية التحري الجيني في الخلايا الحية باستخدام المسابر ذات البنية النانومترية، كما يتم تحري التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية في جزيئات الDNA باستخدام مجهر القوة الذ

#الطب #النانو
تقنية النانو في الطب التجديدي..
الطب التجديدي هو فرعٌ من فروع الطب، يهتمُّ بهندسة الأنسجة لأجل استرجاع الخلايا والأنسجة والأعضاء التي فقدت وظيفتها لعدة أسباب قد تكون جينية أو متعلقة بوظائف الجسد. الهدف الرئيسي هو تأسيس السقالات التي تستطيع تحفيز السلاسل الجزيئية لتنشيط العوامل، ومن ثَمَّ العمليات المسؤولة عن تجديد الأنسجة، وهذه السقالات يجب أن توافق عدة متطلبات: أوَّلها أن تكون ملائمة للحياة، وقابلة للتفكُّك الحيوي؛ منعًا للآثار الجانبية طويلة المدى التي قد تُصيب الكائن المُضيف. وثانيها أنها تُصمَّم بحيثُ تكون قادرة على البدء بهجرة والتصاق، ونمو الخلايا التي ستبدأ عبرها عملية تعديل النسيج. إضافةً إلى السقالات المصنوعة خارج الجسد الحي، يستطيع العلماء استخدام المواد الحية من جسد المضيف، كالخلايا والبروتينات، لصناعة سقالات تستطيع أن تظهر مستوى أعلى من ناحية ملاءمتها للحياة من نظيرتها الصناعية، والتي قد تُثير الجهاز المناعي للمريض. كما يمكن استبدال الخلايا المتمايزة بتلك الطبيعية أو المُعدَّلة جينيًّا التي لم تتمايز بعد، والتي يمكنها أن تتمايز إلى أيِّ نوعٍ مرغوب من الخلايا ضمن بروتوكولات زراعة الخلايا السليمة. و لهذا السبب، تم إنشاء نهج ثالث بديل يتضمن بناء وهندسة نسيج متكامل وظيفيًّا خارج الجسد باستخدام مُعدَّاتٍ تجريبية خاصة تُدعى بالمفاعلات الحيوية- bioreactors والتي توفر بيئة مقتصرة على هندسة الأنسجة. وبتطبيق عدة عوامل متغيرة، وباستخدام مواد وخلايا مختلفة، يصبح من الممكن تكوين أنسجة لديها بنية ووظيفة فريدة في كل مرة.